الخميس، 15 فبراير 2018


حقائق عقائدية فى نصوص القداسات الحبشية

#قداس_يوحنا_ابن_الرعد ...... معلومات سريعة كدة  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو قداس لاهوتى من الدرجة الأولى فعلاً ....... يُصلى فى أثيوبية
وكـان أيضاً يُصلى به فى الكنيسة الارثوذكسية بعد تعرب القداسات الحبشية
على ايد #القس_مرقس_داود فى كتاب قداسات الكنيسة الأثيوبية حتى عصر : 
#المتنيح_مثلث_الرحمات_البابـا_شنـودة_الثـالـث 
والذى كان رأيه الرعوى بأن لا يصلى بة وذلك 
(( "لاحتـواء القـداس على معانى ومفاهيم روحيـة ولاهوتيـة عميقة جدا" ))
يصعب على بعض الشعب قليلى المعرفة فهمها 
ومن هنا كان قـرار الاكتفـاء بـ الثـلاث قداسـات المعروفة الأن
( الباسيلـى - الغريغـورى - الكيرلسى )
طبقاً لقانون البابا غبريال بن تريك الثانى البـــــــ70ـــــابا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و من هذة المعانى اللاهوتيه العميقة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأب هو الشاهد للأبن و الروح القدس , 
و الأبن يكرز عن الأب و الروح القدس ,
و الروح القدس يُعلم عن الأب و الأبن ,
لكى يُعبد الثلاثة بأسم واحد .

هذا شرح تفصيلى لشخصيات الثالوث ذو الجوهر الواحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

نثبتها بالآيات الكتابية 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لحظة العماد للأبن و حلول الروح القدس علية 
شهد الله الأب للأبن و الروح القدس و هو عليه و قال : 
( هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ ) (مت 3: 17)
هكذا اكدنا #رقم_1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأبن ( الكلمة ) هو الذى تجسد و نزل على الأرض 
و كرز عن الأب و الروح القدس
لأن الأبن ( الكلمة ) هو الذى ذهب إلى الشرق و الغرب 
و لجميع المجامع للكرازة
( فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ. ) (لو 4: 44)
هكذا اكدنا #رقم_2 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروح القدس الذى كان يتكلم به السيد المسيح فى التعليم 
هو الذى علم التلاميذ بالفعل
بالتالى قال السيد المسيح للتلاميذ انهم سيتذكرون الكلام 
عندما يحل عليهم الروح القدس 
الذى كان يُعلم به ربنا له كل المجد 
لذلك لم تبدأ الخدمة الجهرية للمسيح الا بعد العماد
لأسترداد الروح القدس للطبيعه البشريه بعد ان فقدتها فى السقوط
( أستعادة الخير الأصلى ) القديس كيرلس الكبير
و تجربة الشيطان له فى الصحراء 40 يوماً
هكذا ايضاً التلاميذ تعليمهم لم يبدأ 
الا بحلول الروح القدس عليهم فى العلية 
( "وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، 
فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ." ) (يو 14: 26)
هكذا اكدنا #رقم_3 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لكى يُعبد الثلاثة بأسم واحد .)
و نحن بالفعل نعبد الثلاثة بأسم واحد
"آية (تك 1: 26): وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». "
: ( قَالَ اللهُ ) هنا نرى ان فعلاً الله الواحد 
لكن نأتى إلى ( نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ) 
لكن عملية الخلق شارك فيها الثالوث اى الأب و الأبن و الروح القدس و فى أخر عملية الخلق 
كان النتيجة .... استعلان لشركه حياة الثالوث الواحدة 
فى شخص أدم و مثال للأحتوائية المتبادلة للأب و الأبن و الروح القدس
و استعلان على ثالوثية الخواص او الأقانيم للجوهر الواحد .....
و لكن هذا ليس اثبات للثالوث لأن الثالوث لا يُثبت اما هو استعلان الله عن ذاتة
و هذا بعيد كل البعد ان استعلان الجوهر لأن الجوهر لا يستعلن
حسب الأباء الغربيين يقولون ان الأب .... 
Unsearchable & Untouchable 
إذاً الأب و الأبن و الروح القدس بنعبدهم بأسم واحد ( الله )


نثبتها ليتروجياً

اللحن الذى يُقال فى نهاية الهيتنيات و بدايه البولس
#قبطى
تين أوأوشت إمموك أوبي 
إخرستوس نيم بيك يوت إن 
آغاثوس نيم بي إبنيفما إثؤواب جي آك 
إى آك سوتي إممون ناي نان.
#بالعربى 
نسجد لك ايها المسيح، 
مع أبيك الصالح
والروح القدس، 
لأنك (اتيت) وخلصتنا. إرحمنا.
اذاً عملية #السجود اى العبادة للثلاثة اقانيم ذى الجوهر الواحد
فنحن نؤمن ان الأب و الأبن و الروح القدس ثلاثة اقانيم و اله واحد 
و اكبر دليل على ذلك هو #رشم_الصليب
هكذا اكدنا #رقم_4
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخلاصة :- 
ــــــــــــــــــ
انة من الصعب جداً أثابت الثالوث و جوهر الله فى هذة الجملة 
لأنة #أعلان_إلهى و قائم على الأيمان 

يقول احد الأباء : 
نصرخ بفرح لأنة أعلان يفوق العقل 

و قول يوحنا ذهبى الفم :
الإله الذى يُستوعب فى العقل لا يكون هو الله 

و نختم بقول أشعياء النبى حسب الترجمة السبعينية : 
" أن لم تؤمنوا فلم تفهموا " ( اشعياء 7 : 9 )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#المراجع

الكتاب المقدس 

كتاب البيّنات الواقية و البراهين الثاقبة
للعلامة المتنيح الأنبا ايسوذورس
رئيس دير البرموس 

كتاب كمال البرهان على حقيقة الإيمان 
القديس أثناسيوس الرسولى 

كتاب المئة مقالة فى الإيمان الأرثوذكسى
للقديس يوحنا الدمشقى 

كتاب قداسات الكنيسة الأثيوبية 
تعريب القس مرقس داود 

الاثنين، 12 فبراير 2018

القراءات الطقسية للرُتب الكهنوتية والشماسية

طــــــــــــــــقـــــــــــــــســــــــــيـــــــــــــــاً 

قراءة الأنجيل و تفسيرة فى القديم كانت فقط قبطية .... اكبر الرتب الكهنوتية هو الذى يصلى الأنجيل قبطياً لأن القبطية قديماً هى كانت لغة الأقباط. (وكما جاء فى كتاب الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة ان بعد دورة المذبح فى اوشية الإنجيل يفتح الكاهن الإنجيل ويدعو اخوتة الكهنة لينظروا الكلام المسطر فى الإنجيل ليتحققوا ويشهدوا أن الكلام هو من فم الله وأن هذا الكتاب المفتوح هو كتاب الله وبعد ذلك يقبلونة وهو مفتوح ثم اذا رغب قراءتة يقرأة او اى كاهن من الكهنة الذين معة يقرأة)، لأن الذى يقولة و يقرأة هو الذى سوف يعلم بة الشعب بعد القرأة فمثلما عَلم المسيح فى ذلك الزمان الشعب هكذا المسيح يُعلم الشعب الأن وفى كل اوان من خلال الكاهن . 
كلمة الله التى تُقرأ علينا هى التى تؤهلنا للأفخاريستيا وتجعلنا انقياء "أنتم الآن أنقياء (لسبب الكلام) الذي كلمتكم به" يوحنا 15 : 3 وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم "عندما ترى الكاهن يسلمك (التناول) لا تظن أنه هو الذي يفعل ذلك، إنما يد المسيح هي التي تبسط لك
In Mat, Hom 50: 3. PG 58: 507.


كذلك أيضاً فالذي يناول أسماع كنيسة المسيح كلمة الله هو المسيح نفسه وليس الكاهن ولا الأسقف أو البطريرك ولكن السيد من تواضعه يستخدم لسانهم ليناول شعبه من كلماته المقدسة المعطية "حياة" .. للذين يسمعونها "

إذاً من اين جاء قراءة الإنجيل باللغة العربية ؟
الصورة من كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة جــ2ــ 
القصة :-

كان المصريون يجب ان يتعلموا اللغة العربية لكى يعملوا فى الديوان المصرى ...... مما ادى إلى ان فئة كبيرة من الشعب المصرى القبطى يُهمل اللغة القبطية فعلاً و اتجة إلى اللغة العربية و اقتصرت اللغة القبطية فقط فى الكنائس ........
لكن عندما وجد
البابا غبريال الثانى بن بتريك البابا السبعون ذلك أصدر أمره إلى جميع الكنائس بقراءة الأناجيل والخطب الكنسية وغيرها باللغة العربية في الكنائس، وذلك بعد قراءتها باللغة القبطية، لأنه وجد أن الجميع يتكلمون اللغة العربية، حتى يفهم المصلى..  وتفسير اللغة العربية لا يقراءة الا الذياكون او الأرشيذياكون اى اكبر الرتب فى الشمامسة ....... ويجب الذكر ان هذا مجرد تفسير للأشخاص الذين ليس لهم معرفة باللغة القبطية لكن الأصل فى التعليم هو اللغة القبطية وكاما جاء ايضاً فى كتاب
 
مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة ان ليس للذياكون او الأرشيذياكون ان يعلم. 

معلومة

هل تعرف بأنة يوجد شماس اسمة
شماساً إنجيلياً
وهذا الذى إذا تعذر الأسقف او القس او رئيس الكهنة فى قراءة الإنجيل قبطياً
   يدفعوة إلى الشماس الإنجيلى الذى يقراءة عوضاً عنة

تقراء عنة فى كتاب الثلاث قداسات المتقابلة لأبونا كيرلس كيرلس
سوف نعرض لك الأن الترتيب الطقسى الصحيح مع التنقيح من الكتاب السابق ذكر





وتأكيداً ايضاً لذلك الكلام ايضاً جاء فى كتاب القداس الإلهى سر ملكوت الله جــ1ــ لأبونا اثناسيوس المقارى 
و هنا يكون قرار من يقرأ الإنجيل يعود إلى الرتبة الكهنوتية الموجودة فى الكنيسة و هنا نستعرض لكم إذا وجد رئيس كهنة و إذا وجد قس و معهم شماس (ذياكون) بالكنيسة  
ولكن ان كانت الكنيسة لا تقراء الإنجيل باللغة القبطية فهذا خطء طقسى لا يُحبذ ان يكون موجود فى الكنيسة القبطية لأن بهذا الخطء يتم اندثار اللغة القبطية 


(الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة ليوحنا ابن زكريا (ابن السباع
كتاب ترتيب الكهنوت لساويروس ابن المقفع 
و ايضاً فى كتاب القداس الإلهى سر ملكوت الله جـ1ـ لأبونا اثناسيوس المقارى ذكر قانون القديس باسيليوس الكبير فى طقسية القراءات

الأغنسطس

القراءات الطقسية الخاصة بالأغنسطس فى الكنيسة
الأغنسطس طقسياً يقرأ فصول البولس و الكاثوليكون والإبركسيس والمزمور 
وهذا ما جاء فى كتاب ترتيب الكهنوت لساويروس ابن المقفع

وكتب القس اثناسيوس المقارى فى كتاب القداس الإلهى سر ملكوت الله جــ1ــ
 عن طقس قراءات البولس والكاثوليكون والأبراكسيس ونغاماتة التى تلحن بها هذة القراءات قبطياً وعربياً

ولكن هناك استثناءات فى الكنيسة القبطية تجعل من المفسر أغنسطس او أبسلطس وليس ذياكون 
يجب على المفسر ان يكون عارفاً بلغة التفسير جيداً فيجب على المفسر ان يجعل الشعب يَفهم ما يٌقرأ علية
لذلك ان كان الأغنسطس أو الأبسلطس يعرف ان يقرأ افضل من الذياكون فلماذا لا يقرأ الإنجيل عربياً بدلاً من الذياكون ؟؟؟
وتجد هذا الأستثناء فى كتاب اللاهوت الطقسى للمتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات العليا واللاهوتية والثقافية القبطية والبحث العلمى

!لكن إذا كان هناك طقس بة اكثر من قراءة إنجيل واحدة مثل الجمعة العظيمة  من الذى يقراء كل هذة الأناجيل ؟
سوف نعرض لك الأن جزء من طقس الجمعة العظيمة كما جاء فى كتاب مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة جـــ 2  ــ

ويجب  التنوية ان هذا هو الطقس الأصيل لكن ان وجد من يجُيد القراءة عنهم فلما لا ؟؟